قصة عراب ألعاب الفيديو
ألعاب الجوال هي مستقبل أوقات الترفيه كما أشارت نيوزو المصدر المشهور لإحصائيات سوق الألعاب، فمن المتوقع أن تتجاوز صناعة الألعاب المحمولة مئة مليار دولار بحلول العام القادم
ولا شك في أن هذا العصر يتم تحديده من خلال ما يمكن لمطوري الألعاب وضعه في جوالات ذكية بحجم الجيب
وبالنظر إلى توجه السوق أطلقت تيلو قيمز الجوال المخصص للألعاب الأكثر تقدمًا من الناحية التكنولوجية، لينوفو ليجون تيلو قيمز – المصمم خصيصًا للاعبين الذين يحبون اللعب أينما كانوا
فهل تساءلت يوما من اخترع أول جهاز ألعاب على وجه الأرض؟
نحن اللاعبين يجب أن نشكر أبو ألعاب الفيديو كما يلقب، والذي اخترع نواة ذرّة ألعاب الفيديو التي انشطرت انشطارا لم يتوقف بل تسارع واكتسح كل العالم جيلا بعد جيل إلى يومنا هذا وتخطاه إلى مستقبل واعد تلوح في أفقه معالم التشويق والمتعة المضاعفة لكل اللاعبين. يا ترى كيف كانت ستصبح ألعابنا المفضلة اليوم لولا هذا الاختراع التاريخي
لذا يجب أن نتعرف على مخترع ومطور ألعاب الفيديو رالف باير الذي فتح لنا أبواب عالم جديد لم تعرفه البشرية من قبله
سيرة عراب ألعاب الفيديو
ولد الطفل باير في ألمانيا في فترة حرجة وذلك قبل اندلاع الحرب العالمية الثانية مما حدى بأسرته للرحيل إلى الولايات المتحدة تعاقبت السنوات ليجد الشاب باير نفسه يعمل في إحدى شركات الإلكترونيات حيث كان يحمل شهادة هندسة تلفاز .. تبادر إلى ذهنه إضافة الألعاب كميزة إضافية لشاشات التلفاز وعرضها على شركته لتتبناها وتتميز بها عن غيرها من شركات التلفاز ولكن الفكرة قوبلت بالرفض. مرت السنوات وعمل في شركة ساندرز وهي شركة متخصصة بالمجال العسكري وعادت الفكرة لتلوح في رأس الشاب وكتب خطابا وحاول أن يستخدم مصطلحات ليبدو الأمر مرتبطا باهتمام الشركة حيث كان مصطلح الألعاب يستخدم في الجيش، وفي هذه المرة تلقى الدعم. لم تتوقف اختراعاته على هذا الاختراع بل ساهم في اختراع لعبة الذاكرة المشهورة سيمون إضافة إلى 150 براءة اختراع مسجلة باسمه
التفكير خارج الصندوق وصناعة صندوق بلا حدود
فكرته كانت كفيلة ببداية صناعة تفوق ما يعادل 100 مليار دولار أمريكي، وفي الحقيقة صناعة الألعاب تتفوق على صناعة الأفلام والموسيقى مجتمعتين، وقد عمل المخترع باير على العديد من النماذج الأولية قبل أن يقدم ما نشاهده في الصورة التالية وهو النسخة الذي صدرت منه لاحقا أول منصة ألعاب منزلية من ماقنافوكس
وفي هذه الصورة نشاهد الجهاز كما أطلقته شركة ماقنافوكس أوديسي وقد أطلقت عليه اسم أوديسي وهو يعتبر أول منصة ألعاب منزلية على الإطلاق
الباب الأحمر لسنوات من الإلهام
في الطابق السفلي من منزله بنى ملاذًا شخصيًا، لقد كان لورشة عمله طابعها الخاص، كان لها جدارها الأمامي وبابها الخاص حتى أنها كانت تحمل عنوانا وصندوق بريد
وفي أواخر الثمانينات من عمره أراد المتحف الاستحواذ على ورشته لكن السيد باير لا زال يخترع، لذا وفي التسعينات من عمره عاود المتحف عرض الفكرة عليه ووافق بصعوبة على أن توفر له ورشة عصرية أكثر
كان رالف حزينًا عندما حزموا الورشة واخذوها بعيدًا لتثبيتها في المتحف، ومع ذلك كان متحمسًا لأن الزوار من جميع أنحاء العالم سيتمكنون من رؤية المكان الخاص في منزله الذي أتى فيه بأعظم الابتكارات خلال حياته
في 2014 توفي المخترع رالف باير عن عمر يناهز 92 عام
قال باير مرة : “أنا لست مختلفًا عن الرسام الذي يجلس هناك ويحب ما يفعله .. هل ستسأل رجلًا كان يرسم طوال حياته .. لماذا تستمر في الرسم؟ لماذا لا تتقاعد ؟ أعتزل لأجل ماذا؟ هذا جنون .. لماذا تريد أن تفعل ذلك؟”
لو استطعنا أن ننظر داخل عقل السيد باير فأعتقد أننا سنجد احتفالية ضخمة من المتعة وعالم يشبه بلاد العجائب وأكثر
شكرا لحياته التي منحت كل اللاعبين وصنّاع الألعاب عصورا من المتعة والإبداع
لقد قدم لنا هذا العقل الجميل هدية كل الأعياد
_____________________________________
على الرغم من أن أجهزة الألعاب وأجهزة الكمبيوتر أبلت جيدا بالنسبة للألعاب الرائجة، إلا أن ألعاب الجوالات هي المستقبل القادم في الرياضات الإلكترونية
فمؤخرا أطلقت تيلو قيمز لينوفو ليجون من يو سي سي، وهو جوال مصمم خصيصًا للألعاب .. ليس قويًا في الأداء فحسب ولكنه مصمم ليحدث فارقا كبيرًا بأسلوب جمالي يجذب اللاعبين من مختلف الاهتمامات .. ومع أول كاميرا منبثقة أمامية بدقة 20 ميجابكسل وكاميرا خلفية مزدوجة بدقة 64 ميجابكسل، تيلو قيمز تعدك بأن تكون الرفيق الأمثل
لتفاصيل أكثر طالع مقال : وحش الأداء .. جوالك للعب الاحترافي من تيلو قيمز
سواء كنت في معركة أثناء اللعب أو في محاولات التقاط صور سيلفي لوسائل التواصل الاجتماعي، فقد حان الوقت للارتقاء إلى مستوى تجربة الألعاب المستقبلية مع جوال تيلو قيمز لينوفو ليجون .. متوفر في أقرب مكتبة جرير
https://www.teloworldz.com/?lang=ar&utm_source=Blog%20AR&utm_medium=Feed&utm_campaign=Telo
مرحبًا لاعبنا ! هل فكرت يوما في تسخير مهاراتك لأكثر من مجرد اللعب؟ ماذا لو استخدمتها من أجل تحقيق هدف سامي؟
مع GameForGood# ستتمكن من تحقيق ذلك وأكثر!
شمّر عن ساعديّك والعب بلا توقف مع البطولات و اللعب المستمر من GameForGood#
لنجعل العالم مكانًا أفضل